
صفحة الخليج العربي الي الابد في الفيسبوك
ولننشر الوعي بين المسلمين والعرب عامة بحقيقة النظام الايراني القائم ,وغدره وخيانته في افغانستان والعراق
للعرب والمسلمين .
ارجو من الجميع الانضمام الي صفحة الخليج العربي الي الابد علي الرابط :
http://www.facebook.com/?sk=2361831622#!/TheArabianGulf?ref=sgm
وادعو جميع العرب والمسلمين الي النضمام الي صفحتنا في الفيسيوك ودعوة اصدقائهم
وشكرا

ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة

- عربستان (الاحواز ومساحتها 380 الف كيلومتر مربع ) اي عشرات اضعاف مساحة فلسطين ) وهي من اغني اراضي العرب في العالم لان كل النفط الذي تنتجه ايران ياتي من هذه الاراضي , اي 4 مليون برميل من النفط يوميا , اي ضعف ما ينتجه العراق باكمله .
- ايران تحتل الحزر الامارتية الثلاث , يعملية احتلال واضحة ولليوم العالم باكمله والامم المتحدة تقول عن هذه الجزر بانها محتلة من ايران عام 1971 بغزو بحري مدعوم جوا .
- ايران تحتل جزيرة قشم (القواسم) وهي جزيرة اماراتية ) مساحتها اضعاف مساحة فلسطين .
- ايران تحتل جزيرة كيش الاماراتية .
- القتل والتهجير والاستيطان:
اسرائيل تنكل باخواننا الفلسطنين وتهجرهم من اراضيهم و قتلت منهم الكثير .
انا ايران فهي تقوم بنشاط استيطاني وعمل مستوطنات للفرس في الاحواز وتقوم بطرد العرب من الاحواز بشكل اوضح واخطر مما تفعله اسرائيل .
ايران قتلت من العرب الاحوازيون ومن السنة الايرانين والاكراد والبلوش المقاومين لايران ,اكثر مما قتلت اسرائيل من اخواننا الفلسطنيون .
- الحرب على القومية العربية :
ايران غيرت جميع اسماء المدن من الاسماء العربية الي الفارسية في الاحواز وغيرها .
وكذلك اسرئيل تفعل نفس الشيء , ولكن اسرائيل لم تمنع الفلسطنيون من ان يسمو ابنائهم بالاسماء العربية كما تفعل ايران .
واسرائيل لم تمنع الفلسطنيون من التحدث بالعربية ولم تمنع الصحف والاحزاب العربية مثل ما فعلت ايران .
هذا فيض من غيض .
سؤالي الان هو: بعد كل هذا كيف يطلب ,الي من يعتقد ان ايران صديق وليس عدو للعرب كاسرائيل ,ارجو منه ان يوضح لي الاسباب !
القضية الأحوازية قنبلة العرب بمواجهة قنبلة إيران النووية؟
أولاً: ان موقع الأحواز يشكل عازلا جغرافيا مهم بين ايران و دول الخليج العربي. فتحريرها يبعد خطر التسلل الإيراني المباشر عن هذه الدول .
ثانيا: الأحواز إقليم عربي وشعبه الذي يربوا على الخمسة ملايين نسمة ما يزال يحتفظ بكل الأواصر القومية والاجتماعية والثقافية التي تربطه مع البلدان والشعوب العربية الأخرى.
ثالثاً: ان الثروة النفطية والمائية والزراعية و سائر الثروات الأخرى التي يكتنزها هذا الإقليم تشكل اليوم عصب الاقتصاد الإيراني. فقد وصف الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الأحواز بأنها قلب ايران النابض من الناحية الاقتصادية. وحسب الإحصائيات الحكومية فان الثروات في الأحواز تشكل تسعين في المئة من مصادر الدخل الإيراني.
رابعاً: ان القضية الأحوازية تحضا بشرعية لدى الرأي العام العربي و من السهولة بمكان جعلها بمستوى القضايا العربية الساخنة بمجرد إلقاء الضوء عليها.
خامساً: ان سياسة التمييز العنصري والطائفي التي تمارس في الأحواز جعلت الشعب الأحوازي من الناحية الفكرية و السياسية مهيأ تماما للتفاعل مع أي خطة عمل تساعده على تحقيق أهدافه التي كافح ومازال يكافح من اجل تحقيها والتي تتمثل بمطالبته بحقه في تقرير مصيره بنفسه بعيدا عن هيمنة السلطة الإيرانية , شأنه في ذلك شأن غيره من الشعوب التي كانت قد وقعت تحت الاحتلال أو الضم ولكنها نالت حريتها واستعادة حقوقها المغتصبة في نهاية الأمر. فالأحواز ومنذو وقوعها تحت اغتصاب الدولة الفارسية في عام 1925 لم تخلوا من الاحتجاجات والثورات والمظاهر السياسية المعارضة فكانت على الدوام ساحة صراع مستمر بين العرب أبناء الإقليم والدولة الإيرانية الأمر الذي خلق حالة عداء شديدة بين الطرفين لا تنتهي إلا بعودة الأحواز إلى ما كانت عليه قبل غزوها من قبل الجيش الإيراني في العشرين من نيسان عام 1925م. حيث وكما هو معروف ان الأحواز قبل ذلك التاريخ كان شأنها شأن البلدان العربية المجاورة تتمتع باستقلال ذاتي وكان لها أمير يعد واحد من أقوى و ابرز أمراء عصره وهو الشيخ خزعل بن جابر الكعبي , وقد لعبت إمارته دورا كبيرا في الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية عامة والعراقية والخليجية منها على خاصة. إلا ان المتغيرات السياسية التي شهدها العالم آنذاك ومنها على الأخص قيام الثورة البلشفية و ما أفرزته الحرب العالمية الأولي من صفقات سياسية وتقسيمات جغرافية جديدة للمنطقة العربية أدت إلى سقوط أمارة الأحواز ( عربستان ) وضمها إلى المملكة الفارسية التي تم إعادة تشكيل جغرافيتها السياسية تحت مسمى جديد ( المملكة الشاهنشاهية الإيرانية ) لتكون متلائمة مع المخططات الجديدة التي اقتضتها مصلحة الدول الاستعمارية ومنها بريطانيا العظمى التي كانت تربطها بالأحواز( عربستان ) وأميرها الشيخ خزعل علاقات دبلوماسية و اتفاقيات ومعاهدات دولية والتي يمكن هنا ذكر بعضها على سبيل المثال. أولا:اتفاقية الملاحة في نهر كارون سنة1888م بين الشيخ خزعل من طرف والدولتين القاجارية والبريطانية من طرف آخر. ثانيا: اتفاقية إنشاء وكالة القنصلية البريطانية في المحمرة مركز الإمارة و في مدينة الأحواز. ثالثا: اتفاقية مايو أيار سنة 1909م التي تم إبرامها بين الدولة البريطانية والأمير خزعل والتي تقرر بموجبها إنشاء مصفاة للنفط في مدينة عبادان وهي اكبر مصفاة للنفط في الشرق الأوسط. رابعا: اتفاقية شط العرب بين بريطانيا وأمير الأحواز الشيخ خزعل من جهة والدولة العثمانية من جهة أخرى وذلك في تموز سنة 1913م. وهناك الكثير من الاتفاقيات المشابهة التي تم عقدها بين أمير - عربستان – الشيخ خزعل ودول أجنبية أخرى بعيدا عن تدخل الدولة الفارسية وهذا ما يؤكد كما أسلفنا على الاستقلالية التي كانت تحضا به أمارة الأحواز أو ما كان يطلق عليها بأمارة – عربستان - قبل ضمها من قبل الدولة الإيرانية التي غيرت اسمها إلى ( خوزستان ) في إطار خطة تفريس شاملة تهدف إلى إدخال المنطقة وسكانها في البوتقة الفارسية. وكما ان التهديدات الإيرانية للدول العربية لم تكن منوطة بمرحلة أو نظام معين , فان سياسة اضطهاد الأحوازيين و محاولات تفريسهم لم تكن هي الآخر حكرا على نظام إيراني بحد ذاته وانما هذه السياسات كانت وما تزال تشكل على الدوام نهجا يبدو ان صورة الدولة الإيرانية لا تكتمل إلا به. فإذا كان النظام البلهوي قد اغتصب الأحواز وغير اسمها إلى ( خوزستان ) واحتل الجزر الإماراتية الثلاثة واجبر العراق على التنازل عن نصف شط العرب. فان نظام الجمهور- الإسلامية - لم يكن اقل عدوانية من سلفه تجاه العرب عامة و الأحوازيين منهم خاصة. وإذا كان جزء من سياسة النظام الحالي إزاء الدول العربية تسجد في مشروع تصدير الثورة المعلن والذي كان من ابرز وسائله الحركات والأحزاب الطائفية والإرهابية التي أسسها و عمل من خلالها على زعزعة أمن واستقرار العديد من الدول العربية المجاورة , فان سياسته تجاه الأحوازيين لم تتوقف عند نقضه للعهود التي كان قد قطعها زعيم الثورة الراحل آية الله الخميني على نفسه يوم كان بالمنفى و التي وعد خلالها بان ينصف العرب ويرفع عنهم الظلم الذي لحق بهم و يساوي بينهم وبين الفرس في الحقوق . غير ان النظام الجمهورية - الإسلامية - لم يكتفي بعدم الإيفاء بوعود زعيمه بل زاد على ما كان يمارسه نظام الشاه من سياسة التفريس والتمييز العرقي والمذهبي ضد الأحوازيين.
هذه الوثيقة التي كان قد تم الكشف عنها مطلع السنة الماضية و أحدثت انتفاضة شعبية عارمة في الأحواز , قد زادت من الشرخ القائم بين النظام الإيراني والعرب الأحوازيين الأمر الذي دفع بالاحوازيين إلى شن سلسلة من العمليات العسكرية مستهدفين العديد من المراكز والمؤسسات الصناعية و الاقتصادية والأمنية الإيرانية الأمر الذي أرعب النظام و أوقعه في تخبط سياسي وإعلامي كبير جعله يقوم بتوزيع الاتهامات على القوى السنية السلفية تارة وتارة أخرى على القوات البريطانية المتواجدة في جنوب العراق من دون ان يقدم دليلا واحدا على صحة تلك الاتهامات. كما انه قام بإصدار وتنفيذ سلسلة من أحكام الإعدام ضد العشرات من الأحوازيين على أمل وقف حالة الغليان هذه غير انه زاد الطين بلة واظهر القضية الأحوازية ,التي كانت مخبئة في الأدراج، إلى العلن لتصبح أخبارها في صدارة وسائل الإعلام العربية والأجنبية . هذه المرحلة الجديدة التي دخلت بها القضية الأحوازية إذا ما استثمرت، حسب رأي العرب المتخوفين من القنبلة النووية الإيرانية، فإنها ستكون قادرة لكي تحول الأحواز إلى قنبلة اشد فتكا بإيران من قنبلتها النووي التي تسعة لانتاجها. ولكن هل سينتبه الساسة العرب إلى هذه النقطة ام سوف يضيعونها لتبقى الأحواز تنادي " أضاعوني و أي فتاً أضاعوا ".